اصل 101

          به‏منظور جلوگيري‏ از تبعيض‏ و جلب‏ همكاري‏ در تهيه‏ برنامه‏هاي‏ عمراني‏ و رفاهي‏ استانها و نظارت‏ بر اجراي‏ هماهنگ‏ آنها، شوراي‏عالي‏ استانها مركب‏ از نمايندگان‏ شوراهاي‏ استانها تشكيل‏ مي‏شود. نحوه‏ تشكيل‏ و وظايف‏ اين‏ شورا را قانون‏ معين‏ مي‏كند.

اصل 102

          شوراي‏عالي‏ استانها حق‏ دارد در حدود وظايف‏ خود طرحهايي‏ تهيه‏ و مستقيماً يا از طريق‏ دولت‏ به‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ پيشنهاد كند. اين‏ طرحها بايد در مجلس‏ مورد بررسي‏ قرار گيرد.

اصل 103

          استانداران‏، فرمانداران‏، بخشداران‏ و ساير مقامات‏ كشوري‏ كه‏ از طرف‏ دولت‏ تعيين‏ مي‏شوند در حدود اختيارات‏ شوراها ملزم‏ به‏ رعايت‏ تصميمات‏ آنها هستند.

اصل 104

          به‏منظور تأمين‏ قسط اسلامي‏ و همكاري‏ در تهيه‏ برنامه‏ها و ايجاد هماهنگي‏ در پيشرفت‏ امور در واحدهاي‏ توليدي‏، صنعتي‏ و كشاورزي‏، شوراهايي‏ مركب‏ از نمايندگان‏ كارگران‏ و دهقانان‏ و ديگر كاركنان‏ و مديران‏، و در واحدهاي‏ آموزشي‏، اداري‏، خدماتي‏ و مانند اينها شوراهايي‏ مركب‏ از نمايندگان‏ اعضا اين‏ واحدها تشكيل‏ مي‏شود. چگونگي‏ تشكيل‏ اين‏ شوراها و حدود وظايف‏ و اختيارات‏ آنها را قانون‏ معين‏ مي‏كند.

اصل 105

          تصميمات‏ شوراها نبايد مخالف‏ موازين‏ اسلام‏ و قوانين‏ كشور باشد.

اصل 106

          انحلال‏ شوراها جز در صورت‏ انحراف‏ از وظايف‏ قانوني‏ ممكن‏ نيست‏. مرجع تشخيص‏ انحراف‏ و ترتيب‏ انحلال‏ شوراها و طرز تشكيل‏ مجدد آنها را قانون‏ معين‏ مي‏كند. شورا در صورت‏ اعتراض‏ به‏ انحلال‏ حق‏ دارد به‏ دادگاه‏ صالح‏ شكايت‏ كند و دادگاه‏ موظف‏ است‏ خارج‏ از نوبت‏ به‏ آن‏ رسيدگي‏ كند.

اصل 107

          پس‏ از مرجع عاليقدر تقليد و رهبر كبير انقلاب‏ جهاني‏ اسلام‏ و بنيانگذار جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ حضرت‏ آيت‏الله‏ العظمي‏ امام‏ خميني‏ «قدس‏ سره‏ الشريف» كه‏ از طرف‏ اكثريت‏ قاطع مردم‏ به‏ مرجعيت‏ و رهبري‏ شناخته‏ و پذيرفته‏ شدند، تعيين‏ رهبر به‏عهده‏ خبرگان‏ منتخب‏ مردم‏ است‏. خبرگان‏ رهبري‏ درباره‏ همه‏ فقها واجد شرايط مذكور در اصول‏ پنجم‏ و يكصد و نهم‏ بررسي‏ و مشورت‏ مي‏كنند هر گاه‏ يكي‏ از آنان‏ را اعلم‏ به‏ احكام‏ و موضوعات‏ فقهي‏ يا مسايل‏ سياسي‏ و اجتماعي‏ يا داراي‏ مقبوليت‏ عامه‏ يا واجد برجستگي‏ خاص‏ در يكي‏ از صفات‏ مذكور در اصل‏ يكصد و نهم‏ تشخيص‏ دهند او را به‏ رهبري‏ انتخاب‏ مي‏كنند و در غير اين‏ صورت‏ يكي‏ از آنان‏ را به‏ عنوان‏ رهبر انتخاب‏ و معرفي‏ مي‏نمايند. رهبر منتخب‏ خبرگان‏، ولايت‏ امر و همه‏ مسئوليت‏هاي‏ ناشي‏ از آن‏ را برعهده‏ خواهد داشت‏. رهبر در برابر قوانين‏ با ساير افراد كشور مساوي‏ است‏.13

اصل 108

          قانون‏ مربوط به‏ تعداد و شرايط خبرگان‏، كيفيت‏ انتخاب‏ آنها و آئين‏نامه‏ داخلي‏ جلسات‏ آنان‏ براي‏ نخستين‏ دوره‏ بايد به‏وسيله‏ فقها اولين‏ شوراي‏ نگهبان‏ تهيه‏ و با اكثريت‏ آراء آنان‏ تصويب‏ شود و به‏ تصويب‏ نهايي‏ رهبر انقلاب‏ برسد. از آن‏ پس‏ هر گونه‏ تغيير و تجديدنظر در اين‏ قانون‏ و تصويب‏ ساير مقررات‏ مربوط به‏ وظايف‏ خبرگان‏ در صلاحيت‏ خود آنان‏ است‏. 14 

اصل 109

          شرايط و صفات‏ رهبر:

          1- صلاحيت‏ علمي‏ لازم‏ براي‏ افتاء در ابواب‏ مختلف‏ فقه‏.

          2- عدالت‏ و تقواي‏ لازم‏ براي‏ رهبري‏ امت‏ اسلام‏.

          3- بينش‏ صحيح‏ سياسي‏ و اجتماعي‏، تدبير، شجاعت‏، مديريت‏ و قدرت‏ كافي‏ براي‏ رهبري‏. در صورت‏ تعدد واجدين‏ شرايط فوق‏، شخصي‏ كه‏ داراي‏ بينش‏ فقهي‏ و سياسي‏ قوي‏تر باشد مقدم‏ است‏.15

اصل 110

          وظايف‏ و اختيارات‏ رهبر:

          1- تعيين‏ سياستهاي كلي‏ نظام‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ پس‏ از مشورت‏ با مجمع تشخيص‏ مصلحت‏ نظام‏.

          2- نظارت‏ بر حسن‏ اجراي‏ سياستهاي‏ كلي‏ نظام‏.

          3- فرمان‏ همه‏ پرسي‏.

          4- فرماندهي‏ كل‏ نيروهاي‏ مسلح‏.

          5- اعلان‏ جنگ‏ و صلح‏ و بسيج‏ نيروها‏.

          6- نصب‏ و عزل‏ و قبول‏ استعفاء‏:

الف‏- فقهاي‏ شوراي‏ نگهبان‏.

ب‏- عالي‌ترين‏ مقام‏ قوه‏ قضائيه‏.

ج‏- رئيس‏ سازمان‏ صدا و سيماي‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏.

د- رئيس‏ ستاد مشترك‏.

هـ- فرمانده‏ كل‏ سپاه‏ پاسداران‏ انقلاب‏ اسلامي‏.

و- فرماندهان‏ عالي‏ نيروهاي‏ نظامي‏ و انتظامي‏.

          7- حل‏ اختلاف‏ و تنظيم‏ روابط قواي‏ سه‏ گانه‏.

          8- حل‏ معضلات‏ نظام‏ كه‏ از طرق‏ عادي‏ قابل‏ حل‏ نيست‏، از طريق‏ مجمع تشخيص‏ مصلحت‏ نظام‏.

          9- امضاء حكم‏ رياست‏ جمهوري‏ پس‏ از انتخاب‏ مردم.

          صلاحيت‏ داوطلبان‏ رياست‏ جمهوري‏ از جهت‏ دارا بودن‏ شرايطي‏ كه‏ در اين‏ قانون‏ مي‏آيد، بايد قبل‏ از انتخابات‏ به‏ تاييد شوراي‏ نگهبان‏ و در دوره‏ اول‏ به‏ تأييد رهبري‏ برسد.

          10- عزل‏ رئيس‏جمهور با در نظر گرفتن‏ مصالح‏ كشور پس‏ از حكم‏ ديوان‏عالي‏ كشور به‏ تخلف‏ وي‏ از وظايف‏ قانوني‏، يا رأي‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ به‏ عدم‏ كفايت‏ وي‏ بر اساس‏ اصل‏ هشتاد و نهم‏.

          11- عفو يا تخفيف‏ مجازات‏ محكومين‏ در حدود موازين‏ اسلامي‏ پس‏ از پيشنهاد رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏.

          رهبر مي‏تواند بعضي‏ از وظايف‏ و اختيارات‏ خود را به‏ شخص‏ ديگري‏ تفويض‏ كند.16

اصل 111

          هر گاه‏ رهبر از انجام‏ وظايف‏ قانوني‏ خود ناتوان‏ شود. يا فاقد يكي‏ از شرايط مذكور در اصول‏ پنجم‏ و يكصد و نهم‏ گردد، يا معلوم‏ شود از آغاز فاقد بعضي‏ از شرايط بوده‏ است‏، از مقام‏ خود بركنار خواهد شد. تشخيص‏ اين‏ امر به‏عهده‏ خبرگان‏ مذكور در اصل‏ يكصد و هشتم‏ مي‏باشد. در صورت‏ فوت‏ يا كناره‏گيري‏ يا عزل‏ رهبر، خبرگان‏ موظفند، در اسرع‏ وقت‏ نسبت‏ به‏ تعيين‏ و معرفي‏ رهبر جديد اقدام‏ نمايند. تا هنگام‏ معرفي‏ رهبر، شورايي‏ مركب‏ از رئيس‏جمهور، رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ و يكي‏ از فقهاي‏ شوراي‏ نگهبان‏ به انتخاب‏ مجمع تشخيص‏ مصلحت‏ نظام‏، همه‏ وظايف‏ رهبري‏ را به‏طور موقت‏ به‏عهده‏ مي‏گيرد و چنانچه‏ در اين‏ مدت‏ يكي‏ از آنان‏ به‏ هر دليل‏ نتواند انجام‏ وظيفه‏ نمايد، فرد ديگري به‏ انتخاب‏ مجمع، با حفظ اكثريت‏ فقها، در شورا به‏جاي‏ وي‏ منصوب‏ مي‏گردد. اين‏ شورا درخصوص‏ وظايف‏ بندهاي‏ 1 و 3 و 5 و 10 و قسمت‏ هاي‏ (د) و (هـ) و (و) بند 6 اصل‏ يكصد و دهم‏، پس‏ از تصويب‏ سه‏ چهارم‏ اعضاء مجمع تشخيص‏ مصلحت‏ نظام‏ اقدام‏ مي‏كند. هرگاه‏ رهبر بر اثر بيماري‏ يا حادثه ديگري‏ موقتاً از انجام‏ وظايف‏ رهبري‏ ناتوان‏ شود، در اين‏ مدت‏ شوراي‏ مذكور در اين‏ اصل‏ وظايف‏ او را عهده‏دار خواهد بود.17

اصل 112

          مجمع تشخيص‏ مصلحت‏ نظام‏ براي‏ تشخيص‏ مصلحت‏‏ در مواردي‏ كه‏ مصوبه‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ را شوراي‏ نگهبان‏ خلاف‏ موازين‏ شرع‏ و يا قانون‏ اساسي‏ بداند و مجلس‏ با در نظر گرفتن‏ مصلحت‏ نظام‏ نظر شوراي‏ نگهبان‏ را تأمين‏ نكند و مشاوره‏ در اموري‏ كه‏ رهبري‏ به‏ آنان‏ ارجاع‏ مي‏دهد و ساير وظايفي‏ كه‏ در اين‏ قانون‏ ذكر شده‏ است‏ به‏ دستور رهبري‏ تشكيل‏ مي‏شود. اعضاء ثابت‏ و متغير اين‏ مجمع را مقام‏ رهبري‏ تعيين‏ مي‏نمايد. مقررات‏ مربوط به‏ مجمع توسط خود اعضاء تهيه‏ و تصويب‏ و به‏ تأييد مقام‏ رهبري‏ خواهد رسيد.18

اصل 113

          پس‏ از مقام‏ رهبري‏ رئيس‏جمهور عالي‌ترين‏ مقام‏ رسمي‏ كشور است‏ و مسئوليت‏ اجراي‏ قانون‏ اساسي‏ و رياست‏ قوه‏ مجريه‏ را جز در اموري‏ كه‏ مستقيماً به‏ رهبري‏ مربوط مي‏شود، برعهده‏ دارد.19

اصل 114

          رئيس‏جمهور براي‏ مدت‏ چهار سال‏ با رأي‏ مستقيم‏ مردم‏ انتخاب‏ مي‏شود و انتخاب‏ مجدد او به‏صورت‏ متوالي‏ تنها براي‏ يك‏ دوره‏ بلامانع است‏.

اصل 115

          رئيس‏جمهور بايد از ميان‏ رجال‏ مذهبي‏ و سياسي‏ كه‏ واجد شرايط زير باشند انتخاب‏ گردد: ايراني‏الاصل‏، تابع ايران‏، مدير و مدبر، داراي‏ حسن‏ سابقه‏ و امانت‏ و تقوي‏، مؤمن‏ و معتقد به‏ مباني‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ و مذهب‏ رسمي‏ كشور.

اصل 116

          نامزدهاي‏ رياست‏ جمهوري‏ بايد قبل‏ از شروع‏ انتخابات‏ آمادگي‏ خود را رسماً اعلام‏ كنند. نحوه‏ برگزاري‏ انتخاب‏ رئيس‏جمهوري‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند.

اصل 117

          رئيس‏جمهور با اكثريت‏ مطلق‏ آراء شركت‏كنندگان‏ انتخاب‏ مي‏شود، ولي‏ هرگاه‏ در دور‏ نخست‏ هيچيك‏ از نامزدها چنين‏ اكثريتي‏ بدست‏ نياورد، روز جمعه‏ هفته‏ بعد براي‏ بار دوم‏ رأي‏ گرفته‏ مي‏شود. در دور دوم‏ تنها دو نفر از نامزدها كه‏ در دور نخست‏ آراء بيشتري‏ داشته‏اند شركت‏ مي‏كنند، ولي‏ اگر بعضي‏ از نامزدهاي‏ دارنده‏ آراء بيشتر، از شركت‏ در انتخابات‏ منصرف‏ شوند، از ميان‏ بقيه‏، دو نفر كه‏ در دور نخست‏ بيش‏ از ديگران‏ رأي‏ داشته‏اند براي‏ انتخاب‏ مجدد معرفي‏ مي‏شوند.

اصل 118

          مسئوليت‏ نظارت‏ بر انتخابات‏ رياست‏ جمهوري‏ طبق‏ اصل‏ نود و نهم‏ برعهده‏ شوراي‏ نگهبان‏ است‏ ولي‏ قبل‏ از تشكيل‏ نخستين‏ شوراي‏ نگهبان‏ بر عهده‏ انجمن‏ نظارتي‏ است‏ كه‏ قانون‏ تعيين‏ مي‏كند.

اصل 119

          انتخاب‏ رئيس‏جمهور جديد بايد حداقل‏ يك‏ ماه‏ پيش‏ از پايان‏ دوره‏ رياست‏ جمهوري‏ قبلي‏ انجام‏ شده‏ باشد و در فاصله‏ انتخاب‏ رئيس‏جمهور جديد و پايان‏ دوره‏ رياست‏ جمهوري‏ سابق‏، رئيس‏جمهور پيشين‏ وظايف‏ رئيس‏جمهوري‏ را انجام‏ مي‏دهد.

اصل 120

          هر گاه‏ در فاصله‏ ده‏ روز پيش‏ از رأي‏گيري‏ يكي‏ از نامزدهايي‏ كه‏ صلاحيت‏ او طبق‏ اين‏ قانون‏ احراز شده‏ فوت‏ كند، انتخابات‏ به‏ مدت‏ دو هفته‏ به‏ تأخير مي‏افتد. اگر در فاصله‏ دور نخست‏ و دور دوم‏ نيز يكي‏ از دو نفر حايز اكثريت‏ دور نخست‏ فوت‏ كند، مهلت‏ انتخابات‏ براي‏ دو هفته‏ تمديد مي‏شود.

اصل 121

          رئيس‏جمهور در مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ در جلسه‏اي‏ كه‏ با حضور رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ و اعضاي‏ شوراي‏ نگهبان‏ تشكيل‏ مي‏شود به‏ترتيب‏ زير سوگند ياد مي‏كند و سوگندنامه‏ را امضا مي‏نمايد. بسم‏الله‏ الرحمن‏ الرحيم‏ «من‏ به‏ عنوان‏ رئيس‏جمهور در پيشگاه‏ قرآن‏ كريم‏ و در برابر ملت‏ ايران‏ به‏ خداوند قادر متعال‏ سوگند ياد مي‏كنم‏ كه‏ پاسدار مذهب‏ رسمي‏ و نظام‏ جمهوري‏ اسلامي‏ و قانون‏ اساسي‏ كشور باشم‏ و همه‏ استعداد و صلاحيت‏ خويش‏ را در راه‏ ايفاي‏ مسئوليتهايي‏ كه‏ برعهده‏ گرفته‏ام‏ به‏كار گيرم‏ و خود را وقف‏ خدمت‏ به‏ مردم‏ و اعتلاي‏ كشور، ترويج‏ دين‏ و اخلاق‏، پشتيباني‏ از حق‏ و گسترش‏ عدالت‏ سازم‏ و از هرگونه‏ خودكامگي‏ بپرهيزم‏ و از آزادي‏ و حرمت‏ اشخاص‏ و حقوقي‏ كه‏ قانون‏ اساسي‏ براي‏ ملت‏ شناخته‏ است‏ حمايت‏ كنم‏. در حراست‏ از مرزها و استقلال‏ سياسي‏ و اقتصادي‏ و فرهنگي‏ كشور از هيچ‏ اقدامي‏ دريغ نورزم‏ و با استعانت‏ از خداوند و پيروي‏ از پيامبر اسلام‏ و ائمه‏ اطهار عليهم‏السلام‏ قدرتي‏ را كه‏ ملت‏ به‏عنوان‏ امانتي‏ مقدس‏ به‏ من‏ سپرده‏ است‏ همچون‏ اميني‏ پارسا و فداكار نگاهدار باشم‏ و آن‏ را به‏ منتخب‏ ملت‏ پس‏ از خود بسپارم‏.»20

 اصل 122

          رئيس‏جمهور در حدود اختيارات‏ و وظايفي‏ كه‏ به‏ موجب‏ قانون‏ اساسي‏ و يا قوانين‏ عادي‏ به‏عهده‏ دارد در برابر ملت‏ و رهبر و مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ مسئول‏ است‏.21 

اصل 123

          رئيس‏جمهور موظف‏ است‏ مصوبات‏ مجلس‏ يا نتيجه‏ همه‏پرسي‏ را پس‏ از طي‏ مراحل‏ قانوني‏ و ابلاغ‏ به‏ وي‏ امضا كند و براي‏ اجرا در اختيار مسئولان‏ بگذارد.

 اصل 124

          رئيس‏جمهور مي‏تواند براي‏ انجام‏ وظايف‏ قانوني‏ خود معاوناني‏ داشته‏ باشد. معاون‏ اول‏ رئيس‏جمهور با موافقت‏ وي‏ اداره‏ هيأت‏وزيران‏ و مسئوليت‏ هماهنگي‏ ساير معاونتها را به‏ عهده‏ خواهد داشت‏.22

 اصل 125

          امضاء‏ عهدنامه‏ها، مقاوله‏نامه‏ها، موافقت‏نامه‏ها و قراردادهاي‏ دولت‏ ايران‏ با ساير دولتها و همچنين‏ امضاء‏ پيمان‏هاي‏ مربوط به‏ اتحاديه‏هاي‏ بين‏المللي‏ پس‏ از تصويب‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ با رئيس‏جمهور يا نماينده‏ قانوني‏ او است‏.

 اصل 126

          رئيس‏جمهور مسئوليت‏ امور برنامه‏ و بودجه‏ و امور اداري‏ و استخدامي‏ كشور را مستقيماً برعهده‏ دارد و مي‏تواند اداره‏ آنها را به‏عهده‏ ديگري‏ بگذارد.23

 اصل 127

          رئيس‏جمهور مي‏تواند در موارد خاص‏، بر حسب‏ ضرورت‏ با تصويب‏ هيأت‏وزيران‏ نماينده‏، يا نمايندگان‏ ويژه‏ با اختيارات‏ مشخص‏ تعيين‏ نمايد. در اين‏ موارد تصميمات‏ نماينده‏ يا نمايندگان‏ مذكور در حكم‏ تصميمات‏ رئيس‏جمهور و هيأت‏وزيران‏ خواهد بود.24

 اصل 128

          سفيران‏ به‏ پيشنهاد وزير امور خارجه‏ و تصويب‏ رئيس‏جمهور تعيين‏ مي‏شوند. رئيس‏جمهور استوارنامه‏ سفيران‏ را امضا مي‏كند و استوارنامه‏ سفيران‏ كشورهاي‏ ديگر را مي‏پذيرد.25

 اصل 129

          اعطاي‏ نشانهاي‏ دولتي‏ با رئيس‏جمهور است‏.

 اصل 130

          رئيس‏جمهور استعفاي‏ خود را به‏ رهبر تقديم‏ مي‏كند و تا زماني‏ كه‏ استعفاي‏ او پذيرفته‏ نشده‏ است‏ به‏ انجام‏ وظايف‏ خود ادامه‏ مي‏دهد.26

 اصل 131

          در صورت‏ فوت‏، عزل‏، استعفا، غيبت‏ يا بيماري‏ بيش‏ از دو ماه‏ رئيس‏جمهور و يا درموردي‏ كه‏ مدت‏ رياست‏ جمهوري‏ پايان‏ يافته‏ و رئيس‏جمهور جديد بر اثر موانعي‏ هنوز انتخاب‏ نشده‏ و يا امور ديگري‏ از اين‏ قبيل‏، معاون‏ اول‏ رئيس‏جمهور با موافقت‏ رهبري‏ اختيارات‏ و مسئوليتهاي‏ وي‏ را بر عهده‏ مي‏گيرد و شورايي‏ متشكل‏ از رئيس‏مجلس‏ و رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ و معاون‏ اول‏ رئيس‏جمهور موظف‏ است‏ ترتيبي‏ دهد كه‏ حداكثر ظرف‏ مدت‏ پنجاه‏ روز رئيس‏جمهور جديد انتخاب‏ شود، در صورت‏ فوت‏ معاون‏ اول‏ و يا امور ديگري‏ كه‏ مانع انجام‏ وظايف‏ وي‏ گردد و نيز در صورتي‏ كه‏ رئيس‏جمهور معاون‏ اول‏ نداشته‏ باشد مقام‏ رهبري‏ فرد ديگري‏ را به‏جاي‏ او منصوب‏ مي‏كند.27

 اصل 132

          در مدتي‏ كه‏ اختيارات‏ و مسئوليتهاي‏ رئيس‏جمهور برعهده‏ معاون‏ اول‏ يا فرد ديگري‏ است‏ كه‏ به‏موجب‏ اصل‏ يكصد و سي‏ و يكم‏ منصوب‏ مي‏گردد، وزرا را نمي‏توان‏ استيضاح‏ كرد يا به‏ آنان‏ رأي‏ عدم‏ اعتماد داد و نيز نمي‏توان‏ براي‏ تجديد نظر در قانون‏ اساسي‏ و يا امر همه‏ پرسي‏ اقدام‏ نمود.28

 اصل 133

          وزرا توسط رئيس‏جمهور تعيين‏ و براي‏ گرفتن‏ رأي‏ اعتماد به‏ مجلس‏ معرفي‏ مي‏شوند با تغيير مجلس‏، گرفتن‏ رأي‏ اعتماد جديد براي‏ وزرا لازم‏ نيست‏. تعداد وزيران‏ و حدود اختيارات‏ هر يك‏ از آنان‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند.29

 اصل 134

          رياست‏ هيات‏وزيران‏ با رئيس‏جمهور است‏ كه‏ بر كار وزيران‏ نظارت‏ دارد و با اتخاذ تدابير لازم‏ به‏ هماهنگ‏ ساختن‏ تصميم‏هاي‏ وزيران‏ و هيأت‏دولت‏ مي‏پردازد و با همكاري‏ وزيران‏، برنامه‏ و خط مشي‏ دولت‏ را تعيين‏ و قوانين‏ را اجرا مي‏كند. در موارد اختلاف‏ نظر و يا تداخل‏ در وظايف‏ قانوني‏ دستگاه‏هاي‏ دولتي‏ درصورتي‏ كه‏ نياز به‏ تفسير يا تغيير قانون‏ نداشته‏ باشد، تصميم‏ هيأت‏وزيران‏ كه‏ به‏ پيشنهاد رئيس‏جمهور اتخاذ مي‏شود لازم‏الاجرا است‏. رئيس‏جمهور در برابر مجلس‏ مسئول‏ اقدامات‏ هيأت‏وزيران‏ است‏.30

 اصل 135

          وزرا تا زماني‏ كه‏ عزل‏ نشده‏اند و يا بر اثر استيضاح‏ يا درخواست‏ رأي‏ اعتماد، مجلس‏ به‏ آنها رأي‏ عدم‏ اعتماد نداده‏ است‏ در سمت‏ خود باقي‏ مي‏مانند. استعفاي‏ هيأت‏وزيران‏ يا هر يك‏ از آنان‏ به‏ رئيس‏جمهور تسليم‏ مي‌شود و هيأت‏وزيران‏ تا تعيين‏ دولت‏ جديد به‏ وظايف‏ خود ادامه‏ خواهند داد. رئيس‏جمهور مي‏تواند براي‏ وزارتخانه‏هايي‏ كه‏ وزير ندارند حداكثر براي‏ مدت‏ سه‏ ماه‏ سرپرست‏ تعيين‏ نمايد.31

 اصل 136

          رئيس‏جمهور مي‏تواند وزرا را عزل‏ كند و در اين‏ صورت‏ بايد براي‏ وزير يا وزيران‏ جديد از مجلس‏ رأي‏ اعتماد بگيرد، و در صورتي‏ كه‏ پس‏ از ابراز اعتماد مجلس‏ به‏ دولت‏ نيمي‏ از هيأت‏وزيران‏ تغيير نمايد بايد مجدداً از مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ براي‏ هيأت‏وزيران‏ تقاضاي‏ رأي‏ اعتماد كند32

 اصل 137

          هر يك‏ از وزيران‏ مسئول‏ وظايف‏ خاص‏ خويش‏ در برابر رئيس‏جمهور و مجلس‏ است‏ و در اموري‏ كه‏ به‏تصويب‏ هيأت‏وزيران‏ مي‏رسد مسئول‏ اعمال‏ ديگران‏ نيز هست‏.33

 اصل 138

          علاوه‏ بر مواردي‏ كه‏ هيأت‏وزيران‏ يا وزيري‏ مأمور تدوين‏ آئين‏نامه‏هاي‏ اجرايي‏ قوانين‏ مي‏شود، هيأت‏وزيران‏ حق‏ دارد براي‏ انجام‏ وظايف‏ اداري‏ و تأمين‏ اجراي‏ قوانين‏ و تنظيم‏ سازمانهاي‏ اداري‏ به‏ وضع تصويب‏نامه‏ و آئين‏نامه‏ بپردازد. هر يك‏ از وزيران‏ نيز در حدود وظايف‏ خويش‏ و مصوبات‏ هيأت‏وزيران‏ حق‏ وضع آئين‏نامه‏ و صدور بخشنامه‏ را دارد ولي‏ مفاد اين‏ مقررات‏ نبايد با متن‏ و روح‏ قوانين‏ مخالف‏ باشد. دولت‏ مي‏تواند تصويب‏ برخي‏ از امور مربوط به‏ وظايف‏ خود را به‏ كميسيونهاي‏ متشكل‏ از چند وزير واگذار نمايد. مصوبات‏ اين‏ كميسيونها در محدوده‏ قوانين‏ پس‏ از تأييد رئيس‏جمهور لازم‏الاجراء است‏. تصويب‏نامه‏ها و آئين‏نامه‏هاي‏ دولت‏ و مصوبات‏ كميسيونهاي‏ مذكور در اين‏ اصل‏، ضمن‏ ابلاغ‏ براي‏ اجراء به‏ اطلاع‏ رئيس‏مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ مي‏رسد تا در صورتي‏ كه‏ آنها را بر خلاف‏ قوانين‏ بيابد با ذكر دليل‏ براي‏ تجديدنظر به‏ هيأت‏وزيران‏ بفرستند.34

 اصل 139

          صلح‏ دعاوي‏ راجع به‏ اموال‏ عمومي‏ و دولتي‏ يا ارجاع‏ آن‏ به‏ داوري‏ در هر مورد، موكول‏ به‏تصويب‏ هيأت‏وزيران‏ است‏ و بايد به‏ اطلاع‏ مجلس‏ برسد. در مواردي‏ كه‏ طرف‏ دعوي‏ خارجي‏ باشد و در موارد مهم‏ داخلي‏ بايد به‏تصويب‏ مجلس‏ نيز برسد. موارد مهم‏ را قانون‏ تعيين‏ مي‏كند.

 اصل 140

          رسيدگي‏ به‏ اتهام‏ رئيس‏جمهور و معاونان‏ او و وزيران‏ در مورد جرايم‏ عادي‏ با اطلاع‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ در دادگاه‏هاي‏ عمومي‏ دادگستري‏ انجام‏ مي‏شود.35

 اصل 141

          رئيس‏جمهور، معاونان‏ رئيس‏جمهور، وزيران‏ و كارمندان‏ دولت‏ نمي‏توانند بيش‏ از يك‏ شغل‏ دولتي‏ داشته‏ باشند و داشتن‏ هر نوع‏ شغل‏ ديگر در مؤسساتي‏ كه‏ تمام‏ يا قسمتي‏ از سرمايه‏ آن‏ متعلق‏ به‏ دولت‏ يا مؤسسات‏ عمومي‏ است‏ و نمايندگي‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ و وكالت‏ دادگستري‏ و مشاوره‏ حقوقي‏ و نيز رياست‏ و مديريت‏ عامل‏ يا عضويت‏ در هيأت‏مديره‏ انواع‏ مختلف‏ شركتهاي‏ خصوصي‏، جز شركتهاي‏ تعاوني‏ ادارات‏ و مؤسسات‏ براي‏ آنان‏ ممنوع‏ است‏. سمتهاي‏ آموزشي‏ در دانشگاه‏ها و مؤسسات‏ تحقيقاتي‏ از اين حكم‏ مستثني‏ است‏.36

اصل 142

          دارايي‏ رهبر، رئيس‏جمهور، معاونان‏ رئيس‏جمهور، وزيران‏ و همسر و فرزندان‏ آنان‏ قبل‏ و بعد از خدمت‏، توسط رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ رسيدگي‏ مي‏شود كه‏ بر خلاف‏ حق‏، افزايش‏ نيافته‏ باشد.37

 اصل 143

          ارتش‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ پاسداري‏ از استقلال‏ و تماميت‏ ارضي‏ و نظام‏ جمهوري‏ اسلامي‏ كشور را بر عهده‏ دارد.

 اصل 144

          ارتش‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ بايد ارتشي‏ اسلامي‏ باشد كه‏ ارتشي‏ مكتبي‏ و مردمي‏ است‏ و بايد افرادي‏ شايسته‏ را به‏ خدمت‏ بپذيرد كه‏ به‏ اهداف‏ انقلاب‏ اسلامي‏ مؤمن‏ و در راه‏ تحقق‏ آن‏ فداكار باشند.

 اصل 145

          هيچ‏ فرد خارجي‏ به‏ عضويت‏ در ارتش‏ و نيروهاي‏ انتظامي‏ كشور پذيرفته‏ نمي‏شود.

اصل 146

          استقرار هرگونه‏ پايگاه‏ نظامي‏ خارجي‏ در كشور هر چند به‏عنوان‏ استفاده‏هاي‏ صلح‏آميز باشد ممنوع‏ است‏.

 اصل 147

          دولت‏ بايد در زمان‏ صلح‏ از افراد و تجهيزات‏ فني‏ ارتش‏ در كارهاي‏ امدادي‏، آموزشي‏، توليدي و جهاد سازندگي‏، با رعايت‏ كامل‏ موازين‏ عدل‏ اسلامي‏ استفاده‏ كند در حدي‏ كه‏ به‏ آمادگي‏ رزمي‏ ارتش آسيبي‏ وارد نيايد.

 اصل 148

          هر نوع‏ بهره‏برداري‏ شخصي‏ از وسايل‏ و امكانات‏ ارتش‏ و استفاده‏ شخصي‏ از افراد آنها به‏صورت‏ گماشته‏، راننده‏ شخصي‏ و نظاير اينها ممنوع‏ است‏.

 اصل 149

          ترفيع درجه‏ نظاميان‏ و سلب‏ آن‏ به‏موجب‏ قانون‏ است‏.

 اصل 150

          سپاه‏ پاسداران‏ انقلاب‏ اسلامي‏ كه‏ در نخستين‏ روزهاي‏ پيروزي‏ اين‏ انقلاب‏ تشكيل‏ شد، براي‏ ادامه‏ نقش‏ خود در نگهباني‏ از انقلاب‏ و دستاوردهاي‏ آن‏ پابرجا مي‏ماند. حدود وظايف‏ و قلمرو مسئوليت‏ اين‏ سپاه‏ در رابطه‏ با وظايف‏ و قلمرو مسئوليت‏ نيروهاي‏ مسلح‏ ديگر با تأكيد بر همكاري‏ و هماهنگي‏ برادرانه‏ ميان‏ آنها به‏وسيله‏ قانون‏ تعيين‏ مي‏شود.

 اصل 151

          به‏ حكم‏ آيه‏ كريمه‏ «و اعدوا لهم‏ مااستطعتم‏ من‏ قوه‏ و من‏ رباط الخيل‏ ترهبون‏ به‏ عدوالله‏ و عدوكم‏ و آخرين‏ من‏ دونهم‏ لا تعلمونهم‏ الله‏ يعلمهم» دولت‏ موظف‏ است‏ براي‏ همه‏ افراد كشور برنامه‏ و امكانات‏ آموزش‏ نظامي‏ را بر طبق‏ موازين‏ اسلامي‏ فراهم‏ نمايد، به‏طوري‏ كه‏ همه‏ افراد همواره‏ توانايي‏ دفاع‏ مسلحانه‏ از كشور و نظام‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ را داشته‏ باشند، ولي‏ داشتن‏ اسلحه‏ بايد با اجازه‏ مقامات‏ رسمي‏ باشد.

 اصل 152

          سياست‏ خارجي‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ بر اساس‏ نفي‏ هرگونه‏ سلطه‏جويي‏ و سلطه‏پذيري‏، حفظ استقلال‏ همه‏جانبه‏ و تماميت‏ ارضي‏ كشور، دفاع‏ از حقوق‏ همه‏ مسلمانان‏ و عدم‏ تعهد در برابر قدرت‏هاي‏ سلطه‏گر و روابط صلح‏آميز متقابل‏ با دول‏ غير محارب‏ استوار است‏.

 اصل 153

          هرگونه‏ قرارداد كه‏ موجب‏ سلطه‏ بيگانه‏ بر منابع طبيعي‏ و اقتصادي‏، فرهنگ‏، ارتش‏ و ديگر شئون‏ كشور گردد ممنوع‏ است‏.

 اصل 154

          جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ سعادت‏ انسان‏ در كل‏ جامعه‏ بشري‏ را آرمان‏ خود مي‏داند و استقلال‏ و آزادي‏ و حكومت‏ حق‏ و عدل‏ را حق‏ همه‏ مردم‏ جهان‏ مي‏شناسد. بنابراين‏ در عين‏ خودداري‏ كامل‏ از هرگونه‏ دخالت‏ در امور داخلي‏ ملتهاي‏ ديگر، از مبارزه‏ حق‏طلبانه‏ مستضعفين‏ در برابر مستكبرين‏ در هر نقطه‏ از جهان‏ حمايت‏ مي‏كند.

 اصل 155

          دولت‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ مي‏تواند به‏ كساني‏ كه‏ پناهندگي‏ سياسي‏ بخواهند پناه‏ دهد مگر اين‏كه‏ بر طبق‏ قوانين‏ ايران‏ خائن‏ و تبهكار شناخته‏ شوند.

 اصل 156

          قوه‏ قضائيه‏ قوه‏اي‏ است‏ مستقل‏ كه‏ پشتيبان‏ حقوق‏ فردي‏ و اجتماعي‏ و مسئول‏ تحقق‏ بخشيدن‏ به‏ عدالت‏ و عهده‏دار وظايف‏ زير است‏:

          1- رسيدگي‏ و صدور حكم‏ درمورد تظلمات‏، تعديات‏، شكايات‏، حل‏ و فصل‏ دعاوي‏ و رفع خصومات‏ و اخذ تصميم‏ و اقدام‏ لازم‏ در آن‏ قسمت‏ از امور حسبيه‏، كه‏ قانون‏ معين‏ مي‏كند.

          2- احياي‏ حقوق‏ عامه‏ و گسترش‏ عدل‏ و آزاديهاي‏ مشروع‏.

          3- نظارت‏ بر حسن‏ اجراي‏ قوانين‏.

          4- كشف‏ جرم‏ و تعقيب‏ مجازات‏ و تعزير مجرمين‏ و اجراي‏ حدود و مقررات‏ مدون‏ جزايي‏ اسلام‏.

          5- اقدام‏ مناسب‏ براي‏ پيشگيري‏ از وقوع‏ جرم‏ و اصلاح‏ مجرمين‏.

 اصل 157

          به‏منظور انجام‏ مسئوليت‏هاي‏ قوه‏ قضائيه‏ در كليه‏ امور قضائي‏ و اداري‏ و اجرائي‏ مقام‏ رهبري‏ يك‏ نفر مجتهد عادل‏ و آگاه‏ به‏ امور قضائي‏ و مدير و مدبر را براي‏ مدت‏ پنج‏ سال‏ به‏ عنوان‏ رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ تعيين‏ مي‏نمايد كه‏ عالي‌ترين‏ مقام‏ قوه‏ قضائيه‏ است‏.38

 اصل 158

          وظايف‏ رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ به‏شرح‏ زير است‏:

          1- ايجاد تشكيلات‏ لازم‏ در دادگستري‏ به‏تناسب‏ مسئوليت‏هاي‏ اصل‏ يكصد و پنجاه‏ و ششم‏.

          2- تهيه‏ لوايح‏ قضايي‏ متناسب‏ با جمهوري‏ اسلامي‏.

          3- استخدام‏ قضات‏ عادل‏ و شايسته‏ و عزل‏ و نصب‏ آنها و تغيير محل‏ مأموريت‏ و تعيين‏ مشاغل‏ و ترفيع آنان‏ و مانند اينها از امور اداري‏، طبق‏ قانون‏.39

 اصل 159

          مرجع رسمي‏ تظلمات‏ و شكايات‏، دادگستري‏ است‏. تشكيل‏ دادگاه‏ها و تعيين‏ صلاحيت‏ آنها منوط به‏ حكم‏ قانون‏ است‏.

 اصل 160

          وزير دادگستري‏ مسئوليت‏ كليه‏ مسايل‏ مربوط‏ به‏ روابط قوه‏ قضائيه‏ با قوه‏ مجريه‏ و قوه‏ مقننه‏ را برعهده‏ دارد و از ميان‏ كساني‏ كه‏ رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ به‏ رئيس‏جمهور پيشنهاد مي‏كند انتخاب‏ مي‏گردد. رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ مي‏تواند اختيارات‏ تام‏ مالي‏ و اداري‏ و نيز اختيارات‏ استخدامي‏ غير قضات‏ را به‏ وزير دادگستري‏ تفويض‏ كند. در اين‏ صورت‏ وزير دادگستري‏ داراي‏ همان‏ اختيارات‏ و وظايفي‏ خواهد بود كه‏ در قوانين‏ براي‏ وزراء به‏عنوان‏ عالي‌ترين‏ مقام‏ اجرايي‏ پيش‏بيني‏ مي‏شود.40

 اصل 161

          ديوان‏عالي‏ كشور به‏منظور نظارت‏ بر اجراي‏ صحيح‏ قوانين‏ در محاكم‏ و ايجاد وحدت‏ رويه‏ قضائي‏ و انجام‏ مسئوليتهايي‏ كه‏ طبق‏ قانون‏ به‏ آن‏ محول‏ مي‏شود بر اساس‏ ضوابطي‏ كه‏ رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ تعيين‏ مي‏كند تشكيل‏ مي‏گردد.41

 اصل 162

          رئيس‏ ديوان‏عالي‏ كشور و دادستان‏ كل‏ بايد مجتهد عادل‏ و آگاه‏ به‏ امور قضائي‏ باشند و رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ با مشورت‏ قضات‏ ديوان‏عالي‏ كشور آنها را براي‏ مدت‏ پنج‏ سال‏ به‏ اين‏ سمت‏ منصوب‏ مي‏كند.42

 اصل 163

          صفات‏ و شرايط قاضي‏ طبق‏ موازين‏ فقهي‏ به‏وسيله‏ قانون‏ معين‏ مي‏شود.

 اصل 164

          قاضي‏ را نمي‏توان‏ از مقامي‏ كه‏ شاغل‏ آن‏ است‏ بدون‏ محاكمه‏ و ثبوت‏ جرم‏ يا تخلفي‏ كه‏ موجب‏ انفصال‏ است‏ به‏طور موقت‏ يا دائم‏ منفصل‏ كرد يا بدون‏ رضاي‏ او محل‏ خدمت‏ يا سمتش‏ را تغيير داد مگر به‏ اقتضاي‏ مصلحت‏ جامعه‏ با تصميم‏ رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ پس‏ از مشورت‏ با رئيس‏ ديوان‏عالي‏ كشور و دادستان‏ كل‏. نقل‏ و انتقال‏ دوره‏اي‏ قضات‏ برطبق‏ ضوابط كلي‏ كه‏ قانون‏ تعيين‏ مي‏كند صورت‏ مي‏گيرد.43

 اصل 165

          محاكمات‏، علني‏ انجام‏ مي‏شود و حضور افراد بلامانع است‏ مگر آن‏ كه‏ به‏ تشخيص‏ دادگاه‏، علني‏ بودن‏ آن‏ منافي‏ عفت‏ عمومي‏ يا نظم‏ عمومي‏ باشد يا در دعاوي‏ خصوصي‏ طرفين‏ دعوا تقاضا كنند كه‏ محاكمه‏ علني‏ نباشد.

 اصل 166

          احكام‏ دادگاه‏ها بايد مستدل‏ و مستند به‏ مواد قانون‏ و اصولي‏ باشد كه‏ بر اساس‏ آن‏ حكم‏ صادر شده‏ است‏.

 اصل 167

          قاضي‏ موظف‏ است‏ كوشش‏ كند حكم‏ هر دعوا را در قوانين‏ مدونه‏ بيابد و اگر نيابد با استناد به‏ منابع معتبر اسلامي‏ يا فتاواي‏ معتبر، حكم‏ قضيه‏ را صادر نمايد و نمي‏تواند به‏ بهانه‏ سكوت‏ يا نقص‏ يا اجمال‏ يا تعارض‏ قوانين‏ مدونه‏ از رسيدگي‏ به‏ دعوا و صدور حكم‏ امتناع‏ ورزد.

 اصل 168

          رسيدگي‏ به‏ جرائم‏ سياسي‏ و مطبوعاتي‏ علني‏ است‏ و با حضور هيأت‏ منصفه‏ در محاكم‏ دادگستري‏ صورت‏ مي‏گيرد. نحوه‏ انتخاب‏، شرايط، اختيارات‏ هيأت‏ منصفه‏ و تعريف‏ جرم‏ سياسي‏ را قانون‏ بر اساس‏ موازين‏ اسلامي‏ معين‏ مي‏كند.

 اصل 169

          هيچ‏ فعلي‏ يا ترك‏ فعلي‏ به‏ استناد قانوني‏ كه‏ بعد از آن‏ وضع شده‏ است‏ جرم‏ محسوب‏ نمي‏شود.

 اصل 170

          قضات‏ دادگاه‏ها مكلفند از اجراي‏ تصويب‏نامه‏ها و آئين‏نامه‏هاي‏ دولتي‏ كه‏ مخالف‏ با قوانين‏ و مقررات‏ اسلامي‏ يا خارج‏ از حدود اختيارات‏ قوه‏ مجريه‏ است‏ خودداري‏ كنند و هركس‏ مي‏تواند ابطال‏ اين‏گونه‏ مقررات‏ را از ديوان‏ عدالت‏ اداري‏ تقاضا كند.

 اصل 171

          هر گاه‏ در اثر تفسير يا اشتباه‏ قاضي‏ در موضوع‏ يا در حكم‏ يا در تطبيق‏ حكم‏ بر مورد خاص‏، ضرر مادي‏ يا معنوي‏ متوجه‏ كسي‏ گردد، در صورت‏ تقصير، مقصر طبق‏ موازين‏ اسلامي‏ ضامن‏ است‏ و در غير اين‏ صورت‏ خسارت‏ به‏وسيله‏ دولت‏ جبران‏ مي‏شود، و در هر حال‏ از متهم‏ اعاده‏ حيثيت‏ مي‏گردد.

 اصل 172

          براي‏ رسيدگي‏ به‏ جرائم‏ مربوط به‏ وظايف‏ خاص‏ نظامي‏ يا انتظامي‏ اعضاي ارتش‏، ژاندارمري‏، شهرباني‏ و سپاه‏ پاسداران‏ انقلاب‏ اسلامي‏، محاكم‏ نظامي‏ مطابق‏ قانون‏ تشكيل‏ مي‏گردد، ولي‏ به‏ جرائم‏ عمومي‏ آنان‏ يا جرائمي‏ كه‏ در مقام‏ ضابط دادگستري‏ مرتكب‏ شوند در محاكم‏ عمومي‏ رسيدگي‏ مي‏شود. دادستاني‏ و دادگاه‏هاي‏ نظامي‏، بخشي‏ از قوه‏ قضائيه‏ كشور و مشمول‏ اصول‏ مربوط به‏ اين‏ قوه‏ هستند.

 اصل 173

          به‌منظور رسيدگي‏ به‏ شكايات‏، تظلمات‏ و اعتراضات‏ مردم‏ نسبت‏ به‏ مأمورين‏ يا واحدها با آئين‏نامه‏هاي‏ دولتي‏ و احقاق‏ حقوق‏ آنها، ديواني‏ به‏نام «ديوان‏ عدالت‏ اداري» زير نظر رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ تأسيس‏ مي‏گردد. حدود اختيارات‏ و نحوه‏ عمل‏ اين‏ ديوان‏ را قانون‏ تعيين‏ مي‏كند.44

 اصل 174

          براساس‏ حق‏ نظارت‏ قوه‏ قضائيه‏ نسبت‏ به‏ حسن‏ جريان‏ امور و اجراي‏ صحيح‏ قوانين‏ در دستگاه‏هاي‏ اداري‏ سازماني‏ به‏ نام‏ «سازمان‏ بازرسي‏ كل‏ كشور» زيرنظر رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ تشكيل‏ مي‏گردد. حدود اختيارات‏ و وظايف‏ اين‏ سازمان‏ را قانون‏ تعيين‏ مي‏كند.45  

اصل 175

          در صدا و سيماي‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏، آزادي‏ بيان‏ و نشر افكار با رعايت‏ موازين‏ اسلامي‏ و مصالح‏ كشور بايد تأمين‏ گردد. نصب‏ و عزل‏ رئيس‏ سازمان‏ صدا و سيماي‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ با مقام‏ رهبري‏ است‏ و شورايي‏ مركب‏ از نمايندگان‏ رئيس‏جمهور و رئيس‏ قوه‏ قضائيه‏ و مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ (هركدام‏ دو نفر) نظارت‏ بر اين‏ سازمان‏ خواهند داشت‏. خط مشي‏ و ترتيب‏ اداره‏ سازمان‏ و نظارت‏ بر آن‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند.46

 اصل 176

          به‏منظور تأمين‏ منافع ملي‏ و پاسداري‏ از انقلاب‏ اسلامي‏ و تماميت‏ ارضي‏ و حاكميت‏ ملي‏ «شوراي‏عالي‏ امنيت‏ ملي» به‏ رياست‏ رئيس‏جمهور، با وظايف‏ زير تشكيل‏ مي‏گردد:

          1- تعيين‏ سياستهاي‏ دفاعي‏ - امنيتي‏ كشور در محدوده‏ سياستهاي‏ كلي‏ تعيين‏شده‏ از طرف‏ مقام‏ رهبري‏.

          2- هماهنگ‏ نمودن‏ فعاليت‏هاي‏ سياسي‏، اطلاعاتي‏، اجتماعي‏، فرهنگي‏ و اقتصادي‏ در ارتباط با تدابير كلي‏ دفاعي‏ - امنيتي‏.

          3- بهره‏ گيري‏ از امكانات‏ مادي‏ و معنوي‏ كشور براي‏ مقابله‏ با تهديدهاي‏ داخلي‏ و خارجي‏.

          اعضاي‏ شورا عبارتند از:

- روساي‏ قواي‏ سه‏ گانه

- رئيس‏ ستاد فرماندهي‏ كل‏ نيروهاي‏ مسلح

- مسئول‏ امور برنامه‏ و بودجه

- دو نماينده‏ به‏ انتخاب‏ مقام‏ رهبري

- وزراي‏ امور خارجه‏، كشور، اطلاعات‏

- حسب‏ مورد وزير مربوط و عالي‌ترين‏ مقام‏ ارتش‏ و سپاه‏

          شوراي‏عالي‏ امنيت‏ ملي‏ به‏تناسب‏ وظايف‏ خود شوراهاي‏ فرعي‏ از قبيل‏ شوراي‏ دفاع‏ و شوراي‏ امنيت‏ كشور تشكيل‏ مي‌دهد. رياست‏ هر يك‏ از شوراهاي‏ فرعي‏ با رئيس‏جمهور يا يكي‏ از اعضاي‏ شوراي‏عالي‏ است‏ كه‏ از طرف‏ رئيس‏جمهور تعيين‏ مي‏شود. حدود اختيارات‏ و وظايف‏ شوراهاي‏ فرعي‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند و تشكيلات‏ آنها به‏تصويب‏ شوراي‏عالي‏ مي‏رسد. مصوبات‏ شوراي‏عالي‏ امنيت‏ ملي‏ پس‏ از تأييد مقام‏ رهبري‏ قابل‏ اجراست‏.

 اصل 177

          بازنگري‏ در قانون‏ اساسي‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏، در موارد ضروري‏ به‏ترتيب‏ زير انجام‏ مي‏گيرد. مقام‏ رهبري‏ پس‏ از مشورت‏ با مجمع تشخيص‏ مصلحت‏ نظام‏ طي‏ حكمي‏ خطاب‏ به‏ رئيس‏جمهور موارد اصلاح‏ يا تتميم‏ قانون‏ اساسي‏ را به‏ شوراي‏ بازنگري‏ قانون‏ اساسي‏ با تركيب‏ زير پيشنهاد مي‏نمايد:

          1- اعضاي‏ شوراي‏ نگهبان‏.

          2- روساي‏ قواي‏ سه‏گانه‏.

          3- اعضاي‏ ثابت‏ مجمع تشخيص‏ مصلحت‏ نظام‏.

          4- پنج‏ نفر از اعضاي‏ مجلس‏ خبرگان‏ رهبري‏.

          5- ده‏ نفر به‏ انتخاب‏ مقام‏ رهبري‏.

          6- سه‏ نفر از هيأت‏وزيران‏.

          7- سه‏ نفر از قوه‏ قضائيه‏.

          8- ده‏ نفر از نمايندگان‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏.

          9- سه‏ نفر از دانشگاهيان‏.

          شيوه‏ كار و كيفيت‏ انتخاب‏ و شرايط آن‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند. مصوبات‏ شورا پس‏ از تأييد و امضاي‏ مقام‏ رهبري‏ بايد از طريق‏ مراجعه‏ به‏ آراء عمومي‏ به‏تصويب‏ اكثريت‏ مطلق‏ شركت‏كنندگان‏ در همه‏پرسي‏ برسد. رعايت‏ ذيل‏ اصل‏ پنجاه‏ و نهم‏ در مورد همه‏پرسي‏ «بازنگري‏ در قانون‏ اساسي» لازم‏ نيست‏. محتواي‏ اصول‏ مربوط به‏ اسلامي‏ بودن‏ نظام‏ و ابتناي‏ كليه‏ قوانين‏ و مقررات‏ بر اساس‏ موازين‏ اسلامي‏ و پايه‏هاي‏ ايماني‏ و اهداف‏ جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ و جمهوري‏ بودن‏ حكومت‏ و ولايت‏ امر و امامت‏ امت‏ و نيز اداره‏ امور كشور با اتكاء به‏ آراء عمومي‏ و دين‏ و مذهب‏ رسمي‏ ايران‏ تغييرناپذير است‏.

 


  1- اصل‏ سابق‏: اصل‏ پنجم -‏ در زمان‏ غيبت‏ حضرت‏ ولي‏ عصر، عجل‏الله‏ تعالي‏ فرجه‏، در جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ ولايت‏ امر و امامت‏ امت‏ بر عهده‏ فقيه‏ عادل‏ و با تقوي‏، آگاه‏ به‏ زمان‏، شجاع‏، مدير و مدبر است‏، كه‏ اكثريت‏ مردم‏ او را به‏ رهبري‏ شناخته‏ و پذيرفته‏ باشند و درصورتي‏ كه‏ هيچ‏ فقيهي‏ داراي‏ چنين‏ اكثريتي‏ نباشد رهبر يا شوراي‏ رهبري‏ مركب‏ از فقهاي‏ واجد شرايط بالا طبق‏ اصل‏ يكصد و هفتم‏ عهده‏دار آن‏ مي‏گردد.

 2- اصل‏ سابق‏ : اصل‏ پنجاه‏ و هفتم - قواي‏ حاكم‏ در جمهوري‏ اسلامي‏ ايران‏ عبارتند از: قوه‏ مقننه‏، قوه‏ مجريه‏ و قوه‏ قضائيه‏ كه‏ زير نظر ولايت‏ امر و امامت‏ امت‏، بر طبق‏ اصول‏ آينده‏ اين‏ قانون‏ اعمال‏ مي‏گردند. اين‏ قوا مستقل‏ از يكديگرند و ارتباط ميان‏ آنها به‏وسيله‏ رئيس‏جمهور برقرار مي‏گردد.

 3- اصل‏ سابق‏: اصل شصتم - اعمال‏ قوه‏ مجريه‏ جز در اموري‏ كه‏ در اين‏ قانون‏ مستقيماً بر عهده‏ رهبري‏ گذارده‏ شده‏، از طريق‏ رئيس‏جمهور و نخست‏ وزير و وزرا است‏.

 4- اصل‏ سابق: اصل شصت و چهارم - عده‏ نمايندگان‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ دويست‏ و هفتاد نفر است‏ و پس‏ از هر ده‏ سال‏ در صورت‏ زياد شدن‏ جمعيت‏ كشور در هر حوزه‏ انتخابي‏ به‏ نسبت‏ هر يكصد و پنجاه‏ هزار نفر يك‏ نماينده‏ اضافه‏ مي‏شود. زرتشتيان‏ و كليميان‏ هر كدام‏ يك‏ نماينده‏ و مسيحيان‏ آشوري‏ و كلداني‏ مجموعا يك‏ نماينده‏ و مسيحيان‏ ارمني‏ جنوب‏ و شمال‏ هر كدام‏ يك‏ نماينده‏ انتخاب‏ مي‏كنند و درصورت‏ افزايش‏ جمعيت‏ هر يك‏ از اقليت‏ها پس‏ از هر ده‏ سال‏ به‏ ازاي‏ هر يكصد و پنجاه‏ هزار نفر اضافي‏ يك‏ نماينده‏ اضافي‏ خواهند داشت‏ مقررات‏ مربوط به‏ انتخابات‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند.

 5- اصل‏ سابق‏ : اصل شصت و نهم - مذاكرات‏ مجلس‏ شوراي‏ ملي‏ بايد علني‏ باشد و گزارش‏ كامل‏ آن‏ از طريق‏ راديو و روزنامه‏ رسمي‏ براي‏ اطلاع‏ عموم‏ منتشر شود. در شرايط اضطراري‏ درصورتي‏ كه‏ رعايت‏ امنيت‏ كشور ايجاب‏ كند، به‏ تقاضاي‏ نخست‏وزير يا يكي‏ از وزرا يا ده‏ نفر از نمايندگان‏ جلسه‏ غيرعلني‏ تشكيل‏ مي‌شود. مصوبات‏ جلسه‏ غيرعلني‏ درصورتي‏ معتبر است‏ كه‏ با حضور شوراي‏ نگهبان‏ به‏ تصويب‏ سه‏ چهارم‏ مجموع‏ نمايندگان‏ برسد. گزارش‏ و مصوبات‏ اين‏ جلسات‏ بايد پس‏ از برطرف‏ شدن‏ شرايط اضطراري‏ براي‏ اطلاع‏ عموم‏ منتشر گردد.

 6- اصل‏ سابق‏: اصل هفتادم - رئيس‏جمهور، نخست‏ وزير و وزيران‏ به‏ اجتماع‏ يا به‏ انفراد حق‏ شركت‏ در جلسات‏ علني‏ مجلس‏ را دارند و مي‏توانند مشاوران‏ خود را همراه‏ داشته‏ باشند و درصورتي‏ كه‏ نمايندگان‏ لازم‏ بدانند، رييس‏ جمهور و نخست‏ وزير و وزرا مكلف‏ به‏ حضورند و هر گاه‏ تقاضا كنند مطالبشان‏ استماع‏ مي‏شود. دعوت‏ رئيس‏جمهور به‏ مجلس‏ بايد به‏تصويب‏ اكثريت‏ برسد.

 7- اصل‏ سابق: اصل هشتاد و پنجم - سمت‏ نمايندگي‏ قائم‏ به‏ شخص‏ است‏ و قابل‏ واگذاري‏ به‏ ديگري‏ نيست‏. مجلس‏ نمي‏تواند اختيار قانونگذاري‏ را به‏ شخص‏ يا هياتي واگذار كند، ولي‏ در موارد ضروري‏ مي‏تواند اختيار وضع بعضي‏ از قوانين‏ را با رعايت‏ اصل‏ هفتاد و دوم‏ به‏ كميسيون‏هاي‏ داخلي‏ خود تفويض‏ كند، در اين‏ صورت‏ اين‏ قوانين‏ در مدتي‏ كه‏ مجلس‏ تعيين‏ مي‏نمايد به‏ صورت‏ آزمايشي‏ اجرا مي‏شود و تصويب‏ نهايي‏ آنها با مجلس‏ خواهد بود.

 8- اصل‏ سابق: اصل هشتاد و هفتم - هيأت‏وزيران‏ پس‏ از تشكيل‏ و معرفي‏ و پيش‏ از هر اقدام‏ ديگر بايد از مجلس‏ رأي‏ اعتماد بگيرد. در دوران‏ تصدي‏ نيز در مورد مسائل‏ مهم‏ و مورد اختلاف‏ مي‏تواند از مجلس‏ تقاضاي‏ رأي‏ اعتماد كند.

 9- اصل‏ سابق‏: اصل هشتاد و هشتم - در هر مورد كه‏ نماينده‏اي‏ از وزير مسئول‏ درباره‏ يكي‏ از وظايف‏ او سؤال‏ كند آن‏ وزير موظف‏ است‏ در مجلس‏ حاضر شود و به‏ سؤال‏ جواب‏ دهد و اين‏ جواب‏ نبايد بيش‏ از ده‏ روز به‏ تأخير افتد مگر با عذر موجه‏ به‏ تشخيص‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏.

 10- اصل‏ سابق: اصل هشتاد و نهم - نمايندگان‏ مجلس‏ مي‏توانند در مواردي‏ كه‏ لازم‏ مي‏دانند هيأت‏وزيران‏ يا هر يك‏ از وزرا را استيضاح‏ كنند. استيضاح‏ وقتي‏ قابل‏ طرح‏ در مجلس‏ است‏ كه‏ با امضاي‏ حداقل‏ ده‏ نفر از نمايندگان‏ به‏ مجلس‏ تقديم‏ شود. هيأت‏وزيران‏ يا وزير مورد استيضاح‏ بايد ظرف‏ مدت‏ ده‏ روز پس‏ از طرح‏ آن‏ در مجلس‏ حاضر شود و به‏ آن‏ پاسخ‏ گويد و از مجلس‏ رأي‏ اعتماد بخواهد. در صورت‏ عدم‏ حضور هيأت‏وزيران‏ يا وزير براي‏ پاسخ‏ نمايندگان‏ مزبور درباره‏ استيضاح‏ خود توضيحات‏ لازم‏ را مي‏دهند و در صورتي‏ كه‏ مجلس‏ مقتضي‏ بداند اعلام‏ رأي‏ عدم‏ اعتماد خواهد كرد. اگر مجلس‏ رأي‏ اعتماد نداد هيأت‏وزيران‏ يا وزير مورد استيضاح‏ عزل‏ مي‏شود. در هر دو صورت‏ نخست‏وزير يا وزراي‏ مورد استيضاح‏ نمي‏توانند در هيأت‏وزيراني‏ كه‏ بلافاصله‏ بعد از آن‏ تشكيل‏ مي‏شود عضويت‏ پيدا كنند.

 11- اصل‏ سابق‏: اصل نود و يكم - به‏منظور پاسداري‏ از احكام‏ اسلام‏ و قانون‏ اساسي‏ از نظر عدم‏ مغايرت‏ مصوبات‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ با آنها، شورايي‏ به‏ نام‏ شوراي‏ نگهبان‏ با تركيب‏ زير تشكيل‏ مي‏ شود: 1 - شش‏ نفر از فقهاي‏ عادل‏ و آگاه‏ به‏ مقتضيات‏ زمان‏ و مسايل‏ روز. انتخاب‏ اين‏ عده‏ با رهبر يا شوراي‏ رهبري‏ است‏. 2 - شش‏ نفر حقوقدان‏، در رشته‏هاي‏ مختلف‏ حقوقي‏، از ميان‏ حقوقدانان‏ مسلماني‏ كه‏ به‏وسيله‏ شوراي‏عالي‏ قضايي‏ به‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي معرفي‏ مي‏شوند و با رأي‏ مجلس‏ انتخاب‏ مي‏گردند.

 12- اصل‏ سابق: اصل نود و نهم - شوراي‏ نگهبان‏ نظارت‏ بر انتخاب‏ رئيس‏جمهور، انتخابات‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ و مراجعه‏ به‏ آراء عمومي‏ و همه‏ پرسي‏ را بر عهده‏ دارد.

 13- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و هفتم - هر گاه‏ يكي‏ از فقهاي‏ واجد شرايط مذكور در اصل‏ پنجم‏ اين‏ قانون‏ از طرف‏ اكثريت‏ قاطع مردم‏ به‏ مرجعيت‏ و رهبري‏ شناخته‏ و پذيرفته‏ شده‏ باشد، همانگونه‏ كه‏ در مورد مرجع عاليقدر تقليد و رهبر انقلاب‏ آيت‏الله‏ العظمي‏ امام‏ خميني‏ چنين‏ شده‏ است‏، اين‏ رهبر، ولايت‏ امر و همه‏ مسئوليتهاي‏ ناشي‏ از آن‏ را بر عهده‏ دارد، در غير اين‏ صورت‏ خبرگان‏ منتخب‏ مردم‏ درباره‏ همه‏ كساني‏ كه‏ صلاحيت‏ مرجعيت‏ و رهبري‏ دارند بررسي‏ و مشورت‏ مي‏كنند، هرگاه‏ يك مرجع را داراي‏ برجستگي‏ خاص‏ براي‏ رهبري‏ بيابند او را به‏عنوان‏ رهبر به‏ مردم‏ معرفي‏ مي‏نمايند، وگرنه‏ سه‏ يا پنج‏ مرجع واجد شرايط رهبري‏ را به‏عنوان‏ اعضاي‏ شوراي‏ رهبري‏ تعيين‏ و به‏ مردم‏ معرفي‏ مي‏كنند.

 14- اصل‏ سابق: اصل يكصد و هشتم - قانون‏ مربوط به‏ تعداد و شرايط خبرگان‏، كيفيت‏ انتخاب‏ آنها و آئين‏نامه‏ داخلي‏ جلسات‏ آنان‏ براي‏ نخستين‏ دوره‏ بايد به‏وسيله‏ فقهاي‏ اولين‏ شوراي‏ نگهبان‏ تهيه‏ و با اكثريت‏ آراء آنان‏ تصويب‏ شود و به‏ تصويب‏ نهايي‏ رهبر انقلاب‏ برسد. از آن‏ پس‏ هرگونه‏ تغيير و تجديد نظر در اين‏ قانون‏ در صلاحيت‏ مجلس‏ خبرگان‏ است‏.

 15- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و نهم - شرايط و صفات‏ رهبر يا اعضاء شوراي‏ رهبري‏: 1 - صلاحيت‏ علمي‏ و تقوايي‏ لازم‏ براي‏ افتاء و مرجعيت‏. 2 - بينش‏ سياسي‏ و اجتماعي‏ و شجاعت‏ و قدرت‏ و مديريت‏ كافي‏ براي‏ رهبري‏.

 16- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و دهم - وظايف‏ و اختيارات‏ رهبري‏: 1- تعيين‏ فقهاي‏ شوراي‏ نگهبان‏. 2- نصب‏ عالي‌ترين‏ مقام‏ قضايي‏ كشور. 3- فرماندهي‏ كل نيروهاي‏ مسلح‏ به‏ ترتيب‏ زير: الف‏ - نصب‏ و عزل‏ رييس‏ ستاد مشترك‏. ب‏ - نصب‏ و عزل‏ فرمانده‏ كل‏ سپاه‏ پاسداران‏ انقلاب‏ اسلامي‏. ج‏ - تشكيل‏ شوراي‏عالي‏ دفاع‏ ملي‏، مركب‏ از هفت‏ نفر از اعضاي‏ زير: - رييس‏ جمهور، - نخست‏ وزير، - وزير دفاع، - رييس‏ ستاد مشترك‏، - فرمانده‏ كل‏ سپاه‏ پاسداران‏ انقلاب‏ اسلامي‏، - دو مشاور به‏ تعيين‏ رهبر. د - تعيين‏ فرماندهان‏ عالي‏ نيروهاي‏ سه‏گانه‏ به‏پيشنهاد شوراي‏عالي‏ دفاع‏. هـ - اعلان جنگ‏ و صلح‏ و بسيج‏ نيروها‏ به‏ پيشنهاد شوراي‏عالي‏ دفاع‏. 4 - امضاي‏ حكم‏ رياست‏ جمهوري پس‏ از انتخاب‏ مردم.‏ صلاحيت‏ داوطلبان‏ رياست‏ جمهوري‏ از جهت‏ دارا بودن‏ شرايطي‏ كه‏ در اين‏ قانون‏ مي‏ آيد بايد قبل‏ از انتخابات‏ به‏ تأييد شوراي‏ نگهبان‏ و در دوره‏ اول‏ به‏ تأييد رهبري‏ برسد. 5 - عزل‏ رئيس‏جمهور با در نظر گرفتن‏ مصالح‏ كشور، پس‏ از حكم‏ ديوان‏ عالي‏ كشور به‏ تخلف‏ وي‏ از وظايف‏ قانوني‏ يا رأي‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ به‏ عدم‏ كفايت‏ سياسي‏ او. 6 - عفو يا تخفيف‏ مجازات‏ محكومين‏، در حدود موازين‏ اسلامي‏، پس‏ از پيشنهاد ديوان‏عالي‏ كشور.

 17- اصل‏ سابق: اصل يكصد و يازدهم - هرگاه‏ رهبر يا يكي‏ از اعضاء‏ شوراي‏ رهبري‏ از انجام‏ وظايف‏ قانوني‏ رهبري‏ ناتوان‏ شود يا فاقد يكي‏ از شرايط مذكور در اصل‏ يكصد و نهم‏ گردد از مقام‏ خود بر كنار خواهد شد. تشخيص‏ اين‏ امر به‏ عهده‏ خبرگان‏ مذكور در اصل‏ يكصد و هشتم‏ است‏. مقررات‏ تشكيل‏ خبرگان‏ براي‏ رسيدگي‏ و عمل‏ به‏ اين‏ اصل‏ در اولين‏ اجلاسيه‏ خبرگان‏ تعيين‏ مي‏شود.

 18- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و دوازدهم - رهبر يا اعضاء‏ شوراي‏ رهبري‏ در برابر قوانين‏ با ساير افراد كشور مساوي‏ هستند.

 19- اصل‏ سابق: اصل يكصد و سيزدهم - پس‏ از مقام‏ رهبري‏ رئيس‏جمهور عالي‌ترين‏ مقام‏ رسمي‏ كشور است‏ و مسئوليت‏ اجراي‏ قانون‏ اساسي‏ و تنظيم‏ روابط قواي‏ سه‏ گانه‏ و رياست‏ قوه‏ مجريه‏ را جز در اموري‏ كه‏ مستقيماً به‏ رهبري‏ مربوط مي‏شود، برعهده‏ دارد.

20- اصل‏ سابق: اصل يكصد و بيست و يكم - رئيس‏جمهور در مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ در جلسه‏اي‏ كه‏ با حضور رئيس‏ديوان‏عالي‏ كشور و اعضاء‏ شوراي‏ نگهبان‏ قانون‏ اساسي‏ تشكيل‏ مي‌شود به‏ترتيب‏ زير سوگند ياد مي‏كند و سوگندنامه‏ را امضاء مي‏نمايد. بسم‏الله‏ الرحمن‏ الرحيم‏ «من‏ به‏عنوان‏ رئيس‏جمهور در پيشگاه‏ قرآن‏ كريم‏ و در برابر ملت‏ ايران‏ به‏ خداوند قادر متعال‏ سوگند ياد مي‏كنم‏ كه‏ پاسدار مذهب‏ رسمي‏ و نظام‏ جمهوري‏ اسلامي‏ و قانون‏ اساسي‏ كشور باشم‏ و همه‏ استعداد و صلاحيت‏ خويش‏ را در راه‏ ايفاي‏ مسئوليتهايي‏ كه‏ برعهده‏ گرفته‏ام‏ به‏كار گيرم‏ و خود را وقف‏ خدمت‏ به‏ مردم‏ و اعتلاي‏ كشور، ترويج‏ دين‏ و اخلاق‏، پشتيباني‏ از حق‏ و گسترش‏ عدالت‏ سازم‏ و از هرگونه‏ خودكامگي‏ بپرهيزم‏ و از آزادي‏ و حرمت‏ اشخاص‏ و حقوقي‏ كه‏ قانون‏ اساسي‏ براي‏ ملت‏ شناخته‏ است‏ حمايت‏ كنم‏. در حراست‏ از مرزها و استقلال‏ سياسي‏ و اقتصادي‏ و فرهنگي‏ كشور از هيچ‏ اقدامي‏ دريغ نورزم‏ و با استعانت‏ از خداوند و پيروي‏ از پيامبر اسلام‏ و ائمه‏ اطهار عليهم‏السلام‏ قدرتي‏ را كه‏ ملت‏ به‏عنوان‏ امانتي‏ مقدس‏ به‏ من‏ سپرده‏ است‏ همچون‏ اميني‏ پارسا و فداكار نگاهدار باشم‏ و آن‏ را به‏ منتخب‏ ملت‏ پس‏ از خود بسپارم‏.»

 21- اصل‏ سابق: اصل يكصد و بيست و دوم - رئيس‏جمهور در حدود اختيارات‏ و وظايف‏ خويش‏ در برابر ملت‏ مسئول‏ است‏، نحوه‏ رسيدگي‏ به‏ تخلف‏ از اين‏ مسئوليت‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند.

 22- اصل‏ سابق: اصل يكصد و بيست و چهارم - رئيس‏جمهور فردي‏ را براي‏ نخست‏وزيري‏ نامزد مي‏كند و پس‏ از كسب‏ رأي‏ تمايل‏ از مجلس‏ شوراي‏ ملي‏ حكم‏ نخست‏وزيري‏ براي‏ او صادر مي‏نمايد.

 23- اصل‏ سابق: اصل يكصد و بيست و ششم - تصويب‏نامه‏ها و آيين‏نامه‏هاي‏ دولت‏ پس‏ از تصويب‏ هيأت‏وزيران‏ به‏ اطلاع‏ رئيس‏جمهور مي‏رسد و در صورتي‏ كه‏ آنها را بر خلاف‏ قوانين‏ بيابد با ذكر دليل‏ براي‏ تجديد نظر به‏ هيات‏ وزيران‏ مي‏فرستند.

 24- اصل‏ سابق: اصل يكصد و بيست و هفتم - هر گاه‏ رئيس‏جمهور لازم‏ بداند جلسه‏ هيأت‏وزيران‏ در حضور او به‏ رياست‏ وي‏ تشكيل‏ مي‏شود.

 25- اصل‏ سابق: اصل يكصد و بيست و هشتم - رئيس‏جمهور استوارنامه‏ سفيران‏ را امضاء مي‏كند و استوارنامه‏ سفيران‏ كشورهاي‏ ديگر را مي‏پذيرد.

 26- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و سي‌ام - در هنگام‏ غيبت‏ يا بيماري‏ رئيس‏جمهور شورايي‏ به‏نام‏ شوراي‏ موقت‏ رياست‏ جمهوري‏ مركب‏ از نخست‏وزير، رئيس‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ و رئيس‏ ديوان‏عالي‏ كشور وظايف‏ او را انجام‏ مي‏دهد، مشروط بر اين‏ كه‏ عذر رئيس‏جمهور بيش‏ از دو ماه‏ ادامه‏ نيابد و نيز درمورد عزل‏ رئيس‏جمهور يا در مواردي‏ كه‏ مدت‏ رياست‏ جمهوري‏ سابق‏ پايان‏ يافته‏ و رئيس‏جمهور جديد بر اثر موانعي‏ هنوز انتخاب‏ نشده‏، وظايف‏ رياست‏ جمهوري‏ برعهده‏ اين‏ شوري‏ است‏.

 27- اصل‏ سابق: اصل يكصد و سي و يكم - در صورت‏ فوت‏، كنارگيري‏ يا بيماري‏ بيش‏ از دو ماه‏ و عزل‏ رئيس‏جمهور، يا موجبات‏ ديگري‏ از اين‏ گونه‏، شوراي‏ موقت‏ رياست‏ جمهوري‏ موظف‏ است‏ ترتيبي‏ دهد كه‏ حداكثر ظرف‏ پنجاه‏ روز رئيس‏جمهور جديد انتخاب‏ شود و در اين‏ مدت‏ وظايف‏ و اختيارات‏ رياست‏ جمهوري‏ را جز در امر همه‏ پرسي‏ بر عهده‏ دارد.

 28- اصل‏ سابق: اصل يكصد و سي و دوم - در مدتي‏ كه‏ وظايف‏ رئيس‏جمهور برعهده‏ شوراي‏ موقت‏ رياست‏ جمهوري‏ است‏ دولت‏ را نمي‏توان‏ استيضاح‏ كرد يا به‏ آن‏ رأي‏ عدم‏ اعتماد داد و نيز نمي‏توان‏ براي‏ تجديد نظر در قانون‏ اساسي‏ اقدام‏ نمود.

 29- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و سي و سوم - وزرا به‏ پيشنهاد نخست‏وزير و تصويب‏ رئيس‏جمهور معين‏ و براي‏ گرفتن‏ رأي‏ اعتماد به‏ مجلس‏ معرفي‏ مي‏شوند. تعداد وزيران‏ و حدود اختيارات‏ هر يك‏ از آنان‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند.

 30- اصل‏ سابق: اصل يكصد و سي و چهارم - رياست‏ هيأت‏وزيران‏ با نخست‏وزير است‏ كه‏ بر كار وزيران‏ نظارت‏ دارد و با اتخاذ تدابير لازم‏ به‏ هماهنگ‏ ساختن‏ تصميم‏هاي‏ دولت‏ مي‏پردازد و با همكاري‏ وزيران‏، برنامه‏ و خط مشي‏ دولت‏ را تعيين‏ و قوانين‏ را اجرا مي‏كند. نخست‏وزير در برابر مجلس‏ مسئول‏ اقدامات‏ هيأت‏وزيران‏ است‏.

 31- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و سي و پنجم - نخست‏ وزير تا زماني‏ كه‏ مورد اعتماد مجلس‏ است‏ در سمت‏ خود باقي‏ مي‏ماند استعفاي‏ دولت‏ به‏ رئيس‏جمهور تسليم‏ مي‏شود و تا تعيين‏ دولت‏ جديد نخست‏وزير به‏ وظايف‏ خود ادامه‏ مي‏دهد.

 32- اصل‏ سابق: اصل يكصد و سي و ششم - هرگاه‏ نخست‏وزير بخواهد وزيري‏ را عزل‏ كند و وزير ديگري‏ را به‏جاي‏ او برگزيند، بايد اين‏ عزل‏ و نصب‏ با تصويب‏ رئيس‏جمهور باشد و براي‏ وزير جديد از مجلس‏ رأي‏ اعتماد بگيرد و درصورتي‏ كه‏ پس‏ از ابراز اعتماد مجلس‏ به‏ دولت‏، نيمي‏ از اعضاء‏ هيأت‏وزيران‏ تغيير نمايد دولت‏ بايد مجدداً از مجلس‏ تقاضاي‏ رأي‏ اعتماد كند.

 33- اصل‏ سابق: اصل يكصد و سي و هفتم - هر يك‏ از وزيران‏، مسئول‏ وظايف‏ خاص‏ خويش‏ در برابر مجلس‏ است‏، ولي‏ در اموري‏ كه‏ به‏تصويب‏ هيأت‏وزيران‏ مي‏رسد مسئول‏ اعمال‏ ديگران‏ نيز هست‏.

 34- اصل‏ سابق: اصل يكصد و سي و هشتم - علاوه‏ بر مواردي‏ كه‏ هيأت‏وزيران‏ يا وزيري‏ مأمور تدوين‏ آيين‏نامه‏هاي‏ اجرايي‏ قوانين‏ مي‏شود هيأت‏وزيران‏ حق‏ دارد براي‏ انجام‏ وظايف‏ اداري‏ و تأمين‏ اجراي‏ قوانين‏ و تنظيم‏ سازمانهاي‏ اداري‏ به‏ وضع تصويب‏نامه‏ و آئين‏نامه‏ بپردازد. هر يك‏ از وزيران‏ نيز در حدود وظايف‏ خويش‏ و مصوبات‏ هيأت‏وزيران‏ حق‏ وضع آئين‏نامه‏ و صدور بخشنامه‏ را دارد، ولي‏ مفاد اين‏ مقررات‏ نبايد با متن‏ و روح‏ قوانين‏ مخالف‏ باشد.

 35- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و چهلم - رسيدگي‏ به‏ اتهام‏ رئيس‏جمهور و نخست‏وزير و وزيران‏ در مورد جرايم‏ عادي‏ با اطلاع‏ مجلس‏ شوراي‏ اسلامي‏ در دادگاه‏هاي‏ عمومي‏ دادگستري‏ انجام‏ مي‏شود.

 36- اصل‏ سابق: اصل يكصد و چهل و يكم - رئيس‏جمهور، نخست‏وزير، وزيران‏ و كارمندان‏ دولت‏ نمي‏توانند بيش‏ از يك‏ شغل‏ دولتي‏ داشته‏ باشند و داشتن‏ هر نوع‏ شغل‏ ديگر در مؤسساتي‏ كه‏ تمام‏ يا قسمتي‏ از سرمايه‏ آن‏ متعلق‏ به‏ دولت‏ يا مؤسسات‏ عمومي‏ است‏ و نمايندگي‏ مجلس‏ شوراي‏ ملي‏ و وكالت‏ دادگستري‏ و مشاوره‏ حقوقي‏ و نيز رياست‏ و مديريت‏ عامل‏ يا عضويت‏ در هيأت‏مديره‏ انواع‏ مختلف‏ شركتهاي‏ خصوصي‏، جز شركتهاي‏ تعاوني‏ ادارات‏ و مؤسسات‏ براي‏ آنان‏ ممنوع‏ است‏. سمتهاي‏ آموزشي‏ در دانشگاه‏ها و مؤسسات‏ تحقيقاتي‏ از اين‏ حكم‏ مستثني‏ است‏. نخست‏وزير مي‏تواند در موارد ضرورت‏ به‏طور موقت‏ تصدي‏ برخي‏ از وزارتخانه‏ها را بپذيرد.

 37- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و چهل و دوم - دارايي‏ رهبر يا اعضاء‏ شوراي‏ رهبري‏، رئيس‏جمهور، نخست‏وزير، وزيران‏ و همسر و فرزندان‏ آنان‏ قبل‏ و بعد از خدمت‏، توسط ديوان‏عالي‏ كشور رسيدگي‏ مي‏شود كه‏ برخلاف‏ حق‏ افزايش‏ نيافته‏ باشد.

 38- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و پنجاه و هفتم - به‏منظور انجام‏ مسئوليتهاي‏ قوه‏ قضائيه‏ شورايي‏ به‏ نام‏ شوراي‏عالي‏ قضائي‏ تشكيل‏ مي‏گردد كه‏ بالاترين‏ مقام‏ قوه‏ قضائيه‏ است‏ و وظايف‏ آن‏ به‏شرح‏ زير مي‏باشد: 1 - ايجاد تشكيلات‏ لازم‏ در دادگستري‏ به‏ تناسب‏ مسئوليتهاي‏ اصل‏ يكصد و پنجاه‏ و ششم‏. 2- تهيه‏ لوايح‏ قضائي‏ متناسب‏ با جمهوري‏ اسلامي‏. 3- استخدام‏ قضات‏ عادل‏ و شايسته‏ و عزل‏ و نصب‏ آنها و تغيير محل‏ مأموريت‏ و تعيين‏ مشاغل‏ و ترفيع آنان‏ و مانند اينها از امور اداري‏، طبق‏ قانون‏.

 39- اصل‏ سابق: اصل يكصد و پنجاه و هشتم - شوراي‏عالي‏ قضائي‏ از پنج‏ عضو تشكيل‏ مي‏شود: 1- رئيس‏ ديوان‏عالي‏ كشور. 2- دادستان‏ كل‏ كشور. 3- سه‏ نفر قاضي‏ مجتهد و عادل‏ به‏ انتخاب‏ قضات‏ كشور. اعضاي‏ اين‏ شورا براي‏ مدت‏ پنج‏ سال‏ و طبق‏ قانون‏ انتخاب‏ مي‏شوند و انتخاب‏ مجددشان‏ بلامانع است‏. شرايط انتخاب‏شونده‏ و انتخاب‏كننده‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند.

 40- اصل‏ سابق: اصل يكصد و شصتم - وزير دادگستري‏ مسئوليت‏ كليه‏ مسايل‏ مربوط به‏ روابط قوه‏ قضائيه‏ با قوه‏ مجريه‏ و قوه‏ مقننه‏ را برعهده‏ دارد و از ميان‏ كساني‏ كه‏ شوراي‏عالي‏ قضائي‏ به‏ نخست‏وزير پيشنهاد مي‏كند انتخاب‏ مي‏گردد.

 41- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و شصت و يكم - ديوان‏عالي‏ كشور به‏منظور نظارت‏ بر اجراي‏ صحيح‏ قوانين‏ در محاكم‏ و ايجاد وحدت‏ رويه‏ قضائي‏ و انجام‏ مسئوليتهايي‏ كه‏ طبق‏ قانون‏ به‏ آن‏ محول‏ مي‏شود براساس‏ ضوابطي‏ كه‏ شوراي‏عالي‏ قضائي‏ تعيين‏ مي‏كند تشكيل‏ مي‏گردد.

 42- اصل‏ سابق:‏ اصل يكصد و شصت و دوم - رئيس‏ ديوان‏عالي‏ كشور و دادستان‏ كل‏ بايد مجتهد عادل‏ و آگاه‏ به‏ امور قضائي‏ باشند و رهبري‏ با مشورت‏ قضات‏ ديوان‏ عالي‏ كشور آنها را براي‏ مدت‏ پنج‏ سال‏ به‏ اين‏ سمت‏ منصوب‏ مي‏كنند.

 43- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و شصت و چهارم - قاضي‏ را نمي‏توان‏ از مقامي‏ كه‏ شاغل‏ آنست‏ بدون‏ محاكمه‏ و ثبوت‏ جرم‏ يا تخلفي‏ كه‏ موجب‏ انفصال‏ است‏ به‏طور موقت‏ يا دائم‏ منفصل‏ كرد يا بدون‏ رضاي‏ او محل‏ خدمت‏ يا سمتش‏ را تغيير داد مگر به‏ اقتضاي‏ مصلحت‏ جامعه‏ با تصويب‏ اعضاء‏ شوراي‏عالي‏ قضايي‏ به‏ اتفاق‏ آراء نقل‏ و انتقال‏ دوره‏اي‏ قضات‏ برطبق‏ ضوابط كلي‏ كه‏ قانون‏ تعيين‏ مي‏كند صورت‏ مي‏گيرد.

 44- اصل‏ سابق: اصل يكصد و هفتاد و سوم - به‏منظور رسيدگي‏ به‏ شكايات‏، تظلمات‏ و اعتراضات‏ مردم‏ نسبت‏ به‏ مامورين‏ يا واحدها يا آئين‏نامه‏هاي‏ دولتي‏ و احقاق‏ حقوق‏ آنها ديواني‏ به‏نام‏ ديوان‏ عدالت‏ اداري‏ زيرنظر شوراي‏عالي‏ قضائي‏ تأسيس‏ مي‏گردد. حدود اختيارات‏ و نحوه‏ عمل‏ اين‏ ديوان‏ را قانون‏ تعيين‏ مي‏كند.

 45- اصل‏ سابق: اصل يكصد و هفتاد و چهارم - بر اساس‏ حق‏ نظارت‏ قوه‏ قضائيه‏ نسبت‏ به‏ حسن‏ جريان‏ امور و اجرا صحيح‏ قوانين‏ در دستگاه‏هاي‏ اداري‏ سازماني‏ به‏ نام‏ «سازمان‏ بازرسي‏ كل‏ كشور» زيرنظر شوراي‏عالي‏ قضائي‏ تشكيل‏ مي‏گردد. حدود اختيارات‏ و وظايف‏ اين‏ سازمان‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند.

 46- اصل‏ سابق‏: اصل يكصد و هفتاد و پنجم - در رسانه‏ هاي‏ گروهي‏ (راديو و تلويزيون‏) آزادي‏ انتشارات‏ و تبليغات‏ طبق‏ موازين‏ اسلامي‏ بايد تأمين‏ شود. اين‏ رسانه‏ها زيرنظر مشترك‏ قواي‏ سه‏ گانه‏ قضائيه‏(شوراي‏عالي‏ قضايي‏)، مقننه‏ و مجريه‏ اداره‏ خواهد شد. ترتيب‏ آن‏ را قانون‏ معين‏ مي‏كند.


موضوعات مرتبط: قانون...

تاريخ : سه شنبه دهم آبان ۱۳۹۰ | 16:50 | نویسنده : کیومرث حسنی |
.: Weblog Themes By Bia2skin :.